زايد جرو ـ الريصاني /جديد انفو

قصر مزكيدة من القصور السلطانية التاريخية العتيقة بالريصاني ،تتشكل ساكنته من عناصر بشرية مختلفة دون تمييز بين الأجناس، تخرج من مدرسته الطينية التقليدية كوادر عالية وعديدة في مختلف المجالات ،وكان القصر معروفا بنخبه المثقفة وبفعالياته المجتمعية النشطة ،هجره الكثير لظروف العمل أو للتحولات الحداثية لكنه مازال يحتفظ بساكنة أبت تركه تشبثا بالأصول .

القصر مازالت عناصره ملتئمة حول البسيط ، ويعيش الجميع في هدوء بإرث ثقافي ثقيل مشترك بين جدران لها تاريخ مجيد وعريق.

 ولتربية الجيل الصاعد على روح التضامن والتكافل نظمت جمعية مزگيدة للتربية والثقافة والعمل الاجتماعي اليوم الاحد  8 يونيو الجاري بشراكة مع قبيلة القصر لقاء حميميا بمناسبة عيد الأضحى المبارك كعادتها كل سنة أيضا في رمضان وعيد الفطر  .

وهي مناسبة لتلقين ثقافة القصور للناشئين الذين لم يعيشوا التجمع والاجتماع على البسيط والتعاون في هذه الثقافة الغنية التي تختزن إرثا ماديا ولا ماديا يشكل الوجه المتألق والمشرق لنمط العيش المشترك.

اللمة كانت مناسبة للحديث عن مشاريع تنموية وما تقوم به الجمعية من اعمال جليلة خدمة للساكنة، وفي هذا الإطار قدم رئيس الجمعية يمني علي بتدقيق الحسابات المتعلقة بشراء خيمة مجهزة بكل لوازمها من اجل افراح واتراح ساكنة القصر ،والتي ساهم فيها اهالي القصر كل حسب طاقته وغير المقيمين به  وأناس خارج القصر، كما  وقف على بنود الكراء الرمزي لها في كل المناسبات من اجل اصلاح بعض الاعطاب اذا حصلت، او من اجل تجويد الخدمة اكثر.

كما ابان المتحدث  عما تقوم به اللجنة الاجتماعية، وقدم بشكل مختزل مشروع دار القرآن الذي تشرف عليه جمعية ابي بكر الصديق والذي اشرف على النهاية في انتظار استقبال حفظة كتاب الله.

المناسبة كانت موانية للحديث عن ترميم القصر وعن الدور الآيلة للسقوط في انتظار الترميم المشروع الذي تنتظره الساكنة بفارغ الصبر.

تفاصيل اوفى بالصور في انتظار الفبدرو لاحقا.